أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أن ما تحقق من إنجازات حضارية على صعيد المسار التنموي الطموح للوطن العزيز إنما يأتي بفضل وتوفيق من الله عز وجل ثم بفضل الجهود المخلصة لأبناء الوطن الكرام وبحرصهم على إعلاء شأن الوطن الغالي على كافة الأصعدة، مبتهلا سموه إلى المولى تعالى أن يحفظ الوطن العزيز وهو ينعم بالأمن والأمان والرخاء ويسدد خطى الجميع لخدمته وتحقيق كل ما يتطلع إليه من نمو وتقدم وازدهار وأن يديم على الجميع موفور الصحة والعافية.
وكان صاحب السمو حضر حفل مراسم رفع العلم بقصر بيان صباح أمس.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وكبار المسؤولين بالدولة.
وكان سموه، تلقى رسالة تهنئة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم، جاء فيها: «صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، أمير البلاد المفدى، ببالغ السرور وعظيم الفخر أرفع إلى مقام سموكم الكريم أجزل التهاني وأزكى التبريكات وأنبل الدعوات بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشرة لتولي سموكم رعاكم الله مقاليد الحكم ببلدنا العزيز الكويت كما يطيب لي وأبناء شعبنا الوفي أن نغتنم هذه المناسبة الوطنية وكويتنا تزهو سعادة وفرحا لنعبر بكل شموخ وعرفان عن بالغ اعتزازنا بجهود سموكم الدؤوبة ومساعيكم الحثيثة المفعمة بالإنجازات والعطاءات في كافة المجالات لقاء ما حباكم المولى سبحانه وتعالى من بعد نظر وحكمة ورؤية وبصيرة.
وفي هذا المقام فإنه لا يسعني إلا أن أبتهل إلى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا وسموكم ترفلون في ثوب الصحة والعافية وأن يحفظكم بعين رعايته ويسدد على دروب الخير خطاكم لتحقيق ما يصبو إليه أبناء كويتنا الحبيبة من آمال وطموحات وعلى وطننا الغالي بدوام الأمن والمزيد من العز والرخاء في ظل قيادتكم الرشيدة حفظكم الله ورعاكم ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الانساني.
كما تلقى صاحب السمو، رسائل تهنئة من سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني، والشيخ مشعل الأحمد، نائب رئيس الحرس الوطني، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك، وسمو الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، قدموا فيها أطيب التهاني والتبريكات إلى مقام سموه بمناسبة ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم، مشيدين بما حققته البلاد من أمجاد رائعة وإنجازات عظيمة في عهد سموه، مثنين بكل فخر واعتزاز على إدارة سموه الحكيمة لدفة السفينة نحو مستقبل أكثر إشراقا وعزة ورفعة لكويتنا العزيزة وأبنائها المخلصين، داعين المولى تعالى أن يديم على وطننا العزيز نعمه ظاهرة وباطنة وأن يمن عليه بمزيد من التقدم والرخاء في ظل قيادة سموه الرشيدة بمؤازرة سمو ولي العهد الأمين حفظهما الله ورعاهما وسدد على دروب الخير خطاهما.
ص2 و3.