سنوات عجاف حرمتنا من زيارة سوريا احلى بلد في العالم ، واكثرها امناً وأماناً، وفيها شعب من ارقى واطيب الشعوب .
سنوات عاث فيها الارهابيون خراباً ودماراً في بلد الحضارة والأناقة والجمال ، محاولين اغتيال الحياة في ذلك البلد الكبير بقيادته وشعبه وتاريخه العريق ، لكن الله تعالى خيب مساعي المجرمين الحاقدين وأحبط محاولاتهم في تدمير سوريا وتقسيمها ،وهاهي سوريا تعود بفضل الله قوية شامخة ، اما اعداؤها فقد اصبحوا مجرد رماد تحت اقدام السوريين .وانني اشعر بالسعادة لانتهاء تلك الفترة العصيبة ،وسوف نعود بإذن الله تعالى الى احضان سوريا ونكحل عيوننا برؤية دمشق العزيزة ،وسوف يكون الصيف المقبل بإذن الله شاهداً على اللقاء الذي طال انتظاره .
وبهذه المناسبة فإنني اتوجه بالتحية إلى طاقم وموظفي السفارة السورية في الكويت ،وعلى رأسهم سعادة الوزيرالمستشار مصطفى ديوب القائم بالاعمال بالنيابة ،وذلك لحرصه على تقديم صورة مشرفة ومشرقة للدبلوماسية السورية ،واهتمامه بقضايا المراجعين واشرافه بنفسه على انجازها بأسرع وقت .
كما اتوجه بالتحية إلى القنصل السيدة عبير عبدالله لما تبذله ايضاً من جهود لتسهيل امور المراجعين بكل اريحية ،متمنياً لهم جميعاً التوفيق والسداد.
والى اللقاءالمرتقب بمشيئة الله تعالى هذا العام في ربوع سوريا الحبيبة، لنستعيد ذكرياتنا في تلك الطبيعة الساحرة والهواء العليل ، ونروي ظمأنا من «الفيجة «ونستمتع بالأمسيات الشامية والكرم العربي الأصيل .