دائما ما يطرح سؤال في رحاب الحضور الأدبي والفكري : ماهو الفرق بين النقد البناء والنقد الهدام؟؟؟
وليكن حوارك يامنتقد بناءا ،أي اخرج من دائرة الحوار باللباقة وحسن الطرح الموضوعي ،اما ذلك الانتقاد الذي يشوبه التجريح والإسفاف فذلك ليس بنقد ،إنما شخصانية وصفات خاصة لمن تجلى بنقده المعهود ،وكم هو صعب أن ينسلخ الطبع عن التطبع بصفات جديدة .
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي منذ عدة أيام بذلك النقد الهدام الذي طرحته الإعلامية ،والذي طال أحد فئات المجتمع بطريقة لا تمت للنقد ،وأنما كان الهدف منه ضرب الوحدة الوطنية بنعرة طائفية غير معهودة لمجتمعنا الكويتي بإثارة النعرات الطائفية والعنصرية في خطاب عنصري موجه إلى أحد النواب مليء بالكراهية والعنصرية لشق النسيج الوطني ،دائما ما يكون الإختلاف في وجهات النظر محل سخرية لمن يقلقهم خط الإستقامة الفكرية والقانونية بإعطاء الصوت لمن لا صوت لهم ،وصدق القول الذي قال :
لكل داء دواء يستطب به
إلا ……… أعيت من يداويها»… مقتبس
*ش……ك…….ر……..ا بمد وجزر:
شكرا للببغاوات وشكرا أيضا لغبائهم ،أعدتم للمجتمع الكويتي الى الاصطفاف الوطني في وجه الفساد فرب ضارة نافعة.
- نهاية حبري في ليالي الشتاء البارد:
للنقد الإعلامي مهنيته الخاصة في النقد ،ولنقس على ذلك ضرورة مراعاة المهنية بنحو مختلف للالتزام بالدقة والمصداقية في رحاب بعيد عن النقد الهدام .أنهي حديثي بقول الله تعالى «وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم» سورة الحجرات آية 13.