بو أحمد: كلما زاد الروتين وتعقدت الاجراءات والقوانين وتباطأ الإنجاز وكثرت المؤسسات المتشابهة والمتشابكة وزادت مطالبها واشتراطاتها تعطلت المصالح، فيبدأ البعض بالبحث عن طرق ملتوية وسريعة لإنجاز مصالحه.
إن قضاء المصالح له اثمانه المادية والأخلاقية ولذا لابد من تبسيط الاجراءات والتخلص من الروتين والبيروقراطية لتخفيف الأعباء وتحريك التنمية والتطور والتقدم والاقتصاد والتجارة بصورة تتواكب مع رتم سرعة العصر وايقاع المتغيرات.