المقالات

المتنفس الوحيد

الانسان عندما يغضب يذهب الى شاطئ البحر ليتنفس ويرتاح ويعبر عما في نفسه، وانا اذهب الى شاطئ جريدة الشاهد الموقرة أرتقي بها واتنفس وكأني على شاطئ الكويت الحبيبة الجميلة اشم نسمات هوائها العليل، ويحلو لي ان اركب الأمواج مثل بقبة الناس لأمارس رياضت المفضلة السباحة وأداعب أمواج البحر .
اتذكرها بعدما امضيت سنين عجافا بعيدا عن الشواطئ، واليوم وكأني في جريدة الشاهد بين زملائي، أفرح عندما يفرحون واحزن عندما يحزنون وأسال الله ان يديم الافراح، ادعو الله ان يديم نعمة الامن والامان على الكويت التي تحمل سراج جريدة الشاهد ومن يعمل فيها وعلى كل من يكتب حرفا بها،
نعم نحن الاحوازيون لم نجد وسيلة اعلام ومتنفسا للترويح عن قضيتنا الا في الصحافة الحره الكويتية ،كل الصحف كتبت وكتبنا بها، وتنفسنا من خلالها في ظل ظروف سياسية عصيبة وقاسية، وارتفاع التوترات عند ما نكتب عن قضيتنا العادلة فهي تكتب عن الاحواز العربية، وكانت أجواء جميلة ،اخواننا الكويتيون العروبيون لم ولن يتراجع أحدهم فهم اصحاب القيم والمبادئ العظيمة،
الاحوازيون يعيشون بين اهلهم واخوانهم الكويتيين ويتقاسمون لقمة العيش سويا ،وكثيرا ما نقرأ عن التاريخ المشترك بين الكويت والاحواز، واليوم أصبحنا نعيش بين اهلنا الكويتيين الكرام، واهنئ وابارك لجريدة الشاهد الكويتية الموقرة بمناسبة عيد ميلادها بمزيد من التقدم والازدهار وللعاملين فيها الله يعطيهم الصحة والعافية وعقبال الف عام، وكل عام وجريدة الشاهد بألف خير يارب،

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى