آلاف الوافدين قدموا لإدارات المرور شهادات دراسية مزورة ورخص قيادة مزورة من بلدانهم للحصول على رخص قيادة كويتية
• الداخلية تقوم حالياً بغربلة ملفات رخص قيادة الوافدين الذين حصلوا عليها بطرق غير قانونية أو بالواسطة أو بالتزوير
• رصد آلاف الوافدين الذين يعملون في مهن غير المهن المستثناة والتي تنطبق عليها شروط منح رخص القيادة
• غالبية سائقي الباصات والتكاسي الجوالة وسيارات توصيل الطلبات يتسببون يومياً بحوادث مرورية وبالاختناقات لعدم التزامهم بالقوانين
بدأت إدارات المرور في جميع المحافظات بغربلة ملفات رخص قيادة الوافدين في إطار تصحيح الأخطاء السابقة التي ادت الى تزايد اعداد الوافدين ممن لديهم رخص قيادة، وهذا ما انعكس سلباً على حركة المرور في الطرقات، إذ أن الآلاف من سائقي الباصات والتكاسي الجوالة وسيارات توصيل الطلبات والمندوبين يرتكبون يوميا مخالفات جسيمة ويتسببون بحوادث مرورية، إضافة الى اختناقات في غالبية الطرق الرئيسية لعدم التزامهم بالقوانين المرورية المنظمة للحركة المرورية وأحياناً يتضح انهم حصلوا على رخص القيادة بالواسطة أو بطرق غير مشروعة .
وكشفت مصادر أمنية لـ«الشاهد» ان آلاف الوافدين قدموا لإدارات المرور شهادات دراسية مزورة ورخص قيادة مزورة من بلدانهم للحصول على رخص القيادة، اذ ان من اهم الشروط بالنسبة لبعض الفئات أن يكون صاحب الطلب حاصلاً على مؤهل جامعي، وتقوم وزارة الداخلية حاليا بحصر هذه الشهادات تمهيداً لسحب رخص القيادة التي صرفت دون وجه حق.
وأضافت المصادر ان وزارة الداخلية قامت بسحب آلاف الرخص التي صرفت للوافدين ممن لا تنطبق عليهم الشروط، وهذا الامر خطير للغاية، خاصة ان هناك اشخاصا يعملون في مهن غير مستوفية الشروط ولديهم رخص قيادة.
وشددت المصادر على ان هناك معاملات لوافدين تم ادخالها بطريقة غير قانونية وبموجب ذلك حصل الوافدون على رخص قيادة وجار التحقق من ذلك، مؤكدة ان ادارات المرور تسحب يوميا الرخص التي تم منحها لأشخاص لا يستحقونها، وذكرت المصادر ان ادارات المرور تكتشف بشكل مستمر وجود وافدين حصلوا على رخص القيادة بالواسطة، او مقابل مبالغ مالية أو بالتزوير وسيتم ابعاد اي شخص متورط في مثل هذه القضايا.
وأفادت المصادر بأنه سيتم محاسبة اي وافد يتبين انه قدم معلومات او شهادات مزورة بقصد الحصول على رخص قيادة، مؤكدة انه سيتم ابعاد اي شخص حصل على رخصة قيادة بطرق ملتوية.