المقالات

انتا في معلوم؟ «2-2»

وسنمضي الى هيئة الزراعة المسؤولة عن التشجير والتخضير في بلدنا الجميل الذي يصفر فية الزرع صيفا ويحترق ويعود مخضرا في الشتاء وفصل الربيع ليكون فرشا أخضرا جميل  يكسوا الطرقات فيقوم عمال الشركة المسؤولة عن جز الزرع ببيع الخضر واليابس أسبوعيا لبعض مربي الماشية من خلال جز العشب المزروع بين الجسور ليمنحها أشكالا جميلة فتجد ذلك الوانيت المهترئ قد صعد الرصيف ينتظر ذلك الأسيوي الظريف الذي يناوله كومات العشب الذي أخذ من الشوارع ليستلم ويتسلم تلك الانواط الخضر التي تنعش جيب عمال الشركة المسؤولة عن تصحر بلدنا في عز فصلي الشتاء والربيع. «الصور موجودة» فيا رئيس مجلس إدارة هيئة الزراعة «أنت في معلوم «ولنتركه حتى يحدد ونذهب لسؤال وزير التربية عن ما طالبنا من حين تسلم منصبه بضرورة اللقاء معه لشرح ما لم يعرفه حين لم يكن وزيرا ومن يوم القسم الى يومنا لم نلتق ومثلنا جهات ترى ذوي الأعاقة جمعيات ومنظمات للسيد وزير التعليم والتربية الذي يظهر لي أنه «ما في معلوم «بسبب من يدير شئون وزارته ومثله وزير الصحة الذي جمعنا لقاء للسلام عليه والمباركة ونذكرة بأن المعاقين طلبوا مقابلته والى اليوم مثله ومثل وزير التربية يبدو لي أنهما «ما في معلوم «أو كسرا كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء ونكصا على وعود للمواطنين بضرورة فتح أبوابهم للمراجعين الذين لهم الأولوية في لقاء المسؤولين هذا أذا كنا في بلد يحترم مسؤولوها القوانين. فيا وزير التربية ووزير الصحة «أنت في معلوم «وكثير من المسؤولين صكوا بابهم مدراء مكاتبهم عن المراجعين ونتذكر في تاريخنا الميمون أن رئيس الوزراء قال في زيارتة اليتيمة للجهات الحكومية التي زارها في يومها بأن يفتح المسؤولون أبوابهم وبصدق فعلوا أن فتحوها وتركوا «  حراس يحرسونها» وموظفين يردون على المجتمعين معهم مثل ما فعل معي الموظف وأظن أسمة «عبد المأمور «بأن يجلس معي ومع غيري  بالإنابة عن مدير بنك الائتمان وأخر عن مؤسسة التأمينات الأجتماعية الذي أبلغت الوزير بفعلة فجعلة ينزل من «صومعة عرشة «ليتحدث معي عن ما هو مطلوب من المدير أن يجيب عليه لا موظف متروك دون صلاحيات سوى أن يكون حمام زاجل للمسؤول وهذا ما يفعل أغلبهم أن يتركوا حمامهم الزاجل الذي يتركونه ينزل ليواجهه المواطنون حين يتساءلون ويستفسرون أو يريردون عون المسؤولين فلا يجدون الأ من ينوب عن المعنيين لينقل لهم معاناة المواطنين ليتخذ ذلك الفرعون الذي ما لقى من يردة ويكسر الخيازرين على يلدة «جلدة» لعدم سماع ما قاله رئيس مجلس الوزراء الذي لا يعلم ماذا يجري من بعض المسؤولين وماذا يفعلون مع أنه أعلن عن ما يسعد المواطنين عن ضرورة فتح أبواب المسؤولين للمراجع المسكين الأ أن بعضهم لليوم مطنشين تلك الكلمات الجميلة التي قالها في يوم رئيس الحكومة ومستمرين في عمل ما يمليه عليهم مسؤولوهم ممن طالبوهم بصم الأذان عن المواطنين وترك الأمور كما هي حتى لا يكون لسمو الرئيس أنجاز في ذلك الأمر البسيط الذي هو من صميم عملهم قبل أن يأتي رئيس الحكومة الجديد والذي بات تواجده في تلك اللقاءات ضرورة أن لم يصدقني بما أقوله فعليه أن يكتشف بنفسه ما نقوله بعد أن شرقنا وغربنا في شرح ما يجري في وزاراته وهيئاته ومصالح الحكومة الرسمية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى