فن الإدارة هو ناتج ما عاصر الأنسان من مواقف في الأعمال تكونت بسبب تلك المواقف كمية من الحلول والطرق التي تساعد الموظفين على بلوغ الأتقان في العمل وحسن أنجاز المعاملات بل وطور علماء الأدارة عدة وسائل للوصول الى معالجة المشاكل التي تنجم عن أختلاف طرق التعامل مع المراجع من قبل موظفي الجهات التي يقصدونها ومع مر السنوات تكونت تلك الخبرة التي ساعدت في صناعة علوم الأدارة والتي برع يها الأميركي فريدريك وينسلو وهو الذي يعد أبوعلم الأدارة مع أنة كان مهندس ميكانيك؟ أذ سعى لتحسين الكفاءة الصناعية حتى أعتبر من أوائل المستشارين الإداريين الذين نحتاجهم اليوم مواكبة للتغيير الذي طرئ على الحكومة والتي قررت أن تحارب الفساد وتصنع مجتمع جديد خالي من الواسطة ومع شكي في أن تخلوا الجهات من أي واسطة الى يوم الدين الأ أن ما قامت بة الحكومة اليوم تعتبر لي أولى خطوات التغيير لا جلها لعدة أسباب منها يرتبط بالعنصر البشري وهو العنصر المهم في تغيير الحالة العامة من التعاطي مع التعامل اليومي في مؤسسات الدولة التي تعاني من الترهل الوظيفي الذي أصبح مع الأيام فساد يضرب أطنابة في جميع الجهات دون أي استثناء وأقصد من موظفي مؤسسات أدارة الدولة الى موظفي مؤسسات أدارة الحكومة التي أصبح وجوب تغيير الأليات الحالية التي أستحدثت أمر واجب بعد ان قيمت أغلب الخدمات والتي يفترض أن تحقق علامات الرضا عن ما تقوم بة الحكومة من تحسينات طرأت في بالها فجأة بعد أن كانت الأجهزة الحكومية ماشية على البركة؟ ولأننا لسنا ضد هذي الأصلاحات المطلوبة الأ أننا ضد طريقة أدارتها بالأساليب القديمة أي أذنك خشمك التي لا تجري عجلات أي معاملة دون وجود خشمك وفلان وفلنتان المعرفة بتلك الجهات والتي تغنيك عن البهذلة التي يكابدها المراجعين الرسميين لمؤسسات الحكومة ووزاراتها والتي قررت أن تضع لنا مراجعا سريا تخيلتة لابس الشماغ وقد لفة على وجهة وقد تأبط ملفا وذهب الى الموظفة التي تجلس في كاونتر الأدارة وقد فرغت للتو من تعبئة الكرش بما لذ وطاب من ريوق الدوام الذي يتكون بالعادة من مواعين الفول المملوءة بالثوم والحمص بالطحينة مع االقدسية وهي بالمناسبة أكلة فلسطينية ولا دخل لها في قدسية وقت الأفطار عند موظفي الأجهزة الحكومية من مكاتب الوزراء الى مكاتب الخفراء وتستطيع أن تطلق علية «الطقوس اليومية » التي يبدئ بها أغلب موظفي الحكومة بعد أن يتم وصولهم الى مراكز الأعمال فيروح أحدهم بالسؤال «شباب من علية الريوق اليوم » وهذا السؤال يكون مطروح للموظفين والموظفات مع تغيير الصيغة في مخاطبة الفرد فتجدهم الاغلب يتبرأ من المهمة وينتظر من يعلن عن تطوعة في تكفل العزومه التي من أن تبدئ حتى يتعطل السستم في بعض الأجهزة الحكومية فجأة من خلال الموظفة التي تجلس لحراسة بقية قطيع المطبخ أو المخزن الذي حولتة الموظفة سبيكة الى غرفة طعام بقطية بين الموظفين ليكون المكان السري الذي يتناقش بة الموظفات أو الموظفين عن العمل وطريقة الأدارة التي ستكون عليها من حيث من سيخرج اليوم قبل الثاني للذهاب الى أولادة الموجودين في أحد مدارس وزارة التربية