المقالات

راعي الفروة والنظارة؟ «2-2»

ومن ثم تكون تلك النقاشات جلها عن ماذا فعلت فلانة أمس ومايجب علينا من فعل لها أو عن هذا الزميل من قبل زملاءة الذي يعمل دون كلل وملل وكيفية التحكم فية قبل أن يعي المديرر على وجود من يستحق الترقية أو الثناء وتنتهي تلك المناقشات بالعادة بمكيدة أو خطة لأفشال العمل في بعض الأحيان لكي يثبت بعضهم أن الأدارة تحتاج موظفين زيادة؟ وهو في علم الأدارة التكدس الوظيفي الذي تنتهجة الحكومة في التعيين بوضع كل من أتم شروط التعيين في المكان الذي تقدم لشغلة من خلال ديوان الخدمة المدنية «بالمشمش » حيث تجد الموظفين في القسم الواحد يختلفون في التحصيل العلمي وينجزون نفس المهام الوظيفية وهذا شلون ما ندري؟ ليش طيب.. هم ماندري؟ المهم أن المدير وأخوة الوكيل وقعوا قرار التعيين وما على بقية الموظفين الا السمع والطاعة؟ وهو ما يحتاجة البعض من المسؤولين لكي لا يتم سندرة راس الوكيل عن التطوير والأنجاز الذي يتغنى بة الوزير الذي لا يعلم عن ما يجري في وزارتة فالحاشية الرسمية تجعل يرى بعض الوزراء أن الوزارة ماشية فل الفل مع «صوت البوسة » الذي يحدثها المسؤول للمدير والوكيل الذي كذلك ما يبي يسندر راسة وهو الذي وراه أعمالة الخاصة ومشغول في متابعة مباريات كأس الكؤوس الرياضية والوزير الذي يظن أن الوكيل ممشي الوزارة بموظفيها ومراجعيها على العجين وما يلخبطوة وبالحقيقة أن كل يوم «متماجعة » سبيجة التي تحضر الأفطار مع رفيجاتها ومتنرفز فيصل الموظف الذي يجيب عيالة بسبب الزحمة التي تأخر بسببها عن العودة للدوام بعد أن أستأذن أستأذان النهاية.. وكأنه بغضبة قد تحل الأزمة المرورية أو تنحل مشاكلنا السكانية ومع تلك الحالة التي تتسلل لنفوس الموظفين من الأحباط والتملل من الروتين نجد أن ذلك المراجع السري قد ولج من باب الإدارة متلثم ولابس الفروة التي تغطي مظهرة مع النظارة متسائل لعامل النظافة «وين بابا مدير » فيذهب له بعد الأشارة للغرفة التي يقبع فيها الموظفين متكدسين يقدمون فروض الطاعة له فهذا يصب الشاي وأخر يرد على المراجعين وتلك تعلج اللبان وهي تقول «هو ماشفتوا الحكومة تبي تحط لنا مراجع سري » ليرتبك راعي الفروة والي هو المراجع السري ويقول والله مو أنا؟ هم السبب خلوني أوشي عليكم.. والموجودين بالمكتب مذهولين من قدرات سبيجة التي كشفت المراجع الحكومي الذي حطة ذو العقلية الذكية في مكانة فأنكشف من أول مراجعة بسبب قدرات الموظفة الذكية التي تدربت كشف طرق التخفي من الحياة التي تحياها وما أن تنتهي حتى تبدأ قصة جديدة من خلال حسن الأدارة وتحسين بيئة الأعمال بدمج الموظفين في خبرات عديدة يكون أغلبها دورات تدريبية يعتبرها البعض نزهة برية يمكنة من خلالها الأستراحة من الأعمال اليومية فيكون عبارة عن جسد بلا هوية ينتهي الأمر بشهادة دون فهم ولا تطبيق النظرية الوظيفية وتكون الوزارة قد كسبت بذلك سمعة تطوير الأعمال دون جدوى فعلية كما يجري الأن من الخطط التدريبية التي تفصل للمعاهد التدريبية «ترسم » لجهات معينة محددة الهوية والشخصية دون أن تنال فرصتها البقية؟ ولتعود الأمور الى أعلان العمل بالنمط المستهلك الذي عفى عليى الزمن في العلوم الأدارية والتي تعد من فنون الوظائف العسكرية حين يزرع قائد السرية جاساوس يكون هو عينة على بقية السرية وبهذة النظم العسكرية لن تتطور الأعمال ولن يرى المواجع التغيير ما لم تسند الأمور الى أهل العلم ولا تترك لتنفذ القرارات بسلطوية فهل نجحت فكرة المواعيد الحكومية في تقليل نسب المراجعين والشوارع تشهد بالمزدحمين فيها؟ وهل أنجزت معاملات المراجعين والناس تشكو في مواقع التواصل من بطئ الخدمات العامة والمراجعات لتلك الجهات؟ أسئلة نطرحها ونعلم عن عدم الإجابة عليها حكوميا لكنها أفكار نتشاركها مع قرائنا الأعزاء فهل أنتهت بعد كل تلك الأستراتيجيات المعلنة عن الحاجة الى واسطة في المراجعات الحكومية من مكاتب الوزراء الى أصغر موظف في أدارة فنية؟ فعلامة يكون الأعلان عن مراجعيكم السريين والعملاء المتخفين والأدارة تحتاج الأصلاح قبل الموظفين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى