أزمة تعرض لها أحد رجال وزارة الداخلية حيث تعرض للإيقاف عن العمل ما جعل الجميع بمثابة المحامٍي له والذين يدافعون عنه، ويوجهون الاستغاثات لوزير الداخلية وذلك لمدى تيقنهم بمدى إنصافه وعدله ويقينهم بأن هذا الرجل وهو العقيد مانع العجمي و الذي ينتمي لتلك الوزارة العظيمة لهو رجل مخلص يدافع أيضًا عن الحق ويحارب الظلم.
إن الشيخ طلال الخالد وزير الداخلية يحظى بمكانة خاصة لدى أهل الكويت، وله رصيد كبير من الثقة بداخل نفوسهم، وأعلم أن كل هذا أشياءً مستحقة له في ظل تفانيه الكبير في أداء مهام عمله، ووطنيته وحرصه الشديد على الدفاع عن الكويت وأهلها من تجار المخدرات والفاسدين الذين يريدون الأذى لهذا الوطن، وقد بات مشهودًا من الجميع لوزير الداخلية بإنه رجل لا يخشى في الحق لومة لائم، وأنه أهلً للإنصاف والعدل.
ولأنه رجل يقدر الحق ويحظى بمكانة خاصة في قلوب الجميع أصبح كل من يعمل في وزارة الداخلية يمثل الشيخ طلال الخالد ويحظى بنفس القدر من المحبة والثقة، ولمّا لا يحدث ذلك، فالوزير ورجاله الأوفياء يبذلون قصارى جهدهم من أجل حمايتنا وحماية وطننا الذي نفخر به، ولذلك لا أجد عجبًا في قيام العديد من المواطنين بالدفاع عن أحد رجال وزارة الداخلية ومساندته في أزمته التي تعرض لها مؤخرًا، حتى ان البعض تناول أزمته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهذا ما يكشف عن مدى الثقة التي يوليها الشعب لرجال الداخلية خاصة هؤلاء المشهود لهم بالكفاءة والإخلاص في العمل، فهم الذين على أتم استعداد أن يضحوا بأرواحهم فداءً لنا.
وبالرغم من المشهد الضبابي الذي يدور حول تلك الواقعة إلا أننا نثق تمام الثقة أن وزير الداخلية سينصف رجاله المخلصين ،ليس من باب التحيز وإنما من مبدأ تحقيق العدل والإنصاف، ولذلك أناشد وزير الداخلية بلقاء ذلك الرجل المخلص وتوجيه تعليمات بتشكيل لجنة محايدة حتى يتم كشف الحقيقة.