المقالات

الف مبروك

خالد الحمد

تلقيت دعوة عشاء كريمة من الأخ والصديق الغالي علي جدا احمد العلي الذي اتقدم له ولكافة اسرته بخالص الشكر والامتنان على هذه الدعوة. وحفاوة الاستقبال، والتنظيم الرائع الذي اقيم في مخيمه الكائن في منطقة كبد .
لبيت الدعوة بدون ان اسأل عن سبب هذه الدعوة انا والاصدقاء المقربون وعددنا لا يتجاوز 10 ، وكالعادة ان نذهب الى هذا الصديق العزيز ونقضي وقتنا في المخيم نتسامر ونتبادل الاحاديث الودية ونتبارى بالاشعار العربية الاصيلة، ولكن هذه المرة تفاجأت بعدد السيارات التي تقف امام المخيم ووجود فريق يشرف وينظم السير من بعض الشركات المتخصصة في هذا المجال، وقفت حائرا اسأل :نفسي هل هذا مخيم صديقي أحمد؟ توقفت امام مرشد الفريق وسألته عن سبب وجود السيارات المكتظة امام المخيم فتفاجأت بأنه لا يعلم سبب المناسبة ،ولكن الذي قاله ان هناك دعوة عامة من صاحب المخيم عندها رفعت التليفون واتصلت بصديقي احمد وسألته عن هذه المناسبة فقال : لقد رزقني الله بمولود ذكر أخا لاخواته البنات وكانت فرحتي كبيرة جدا ،متوجها الى الله سبحانه وتعالى بالشكر الذي رزقني اجمل هدية كنت اتمناها بفارغ الصبر ،اليوم تحققت أمنيتي وهذه هي فرحتي وقررت ان اجمع الذين اعرفهم من الاصدقاء وغير الاصدقاء وكم اتمنى ان يكون من الذرية الصالحة ويعيش تحت كنفي ورعايتي واكون دائما سعيدا واعمل لكم الولائم الصغيرة والكبيرة ،فتبسمت وقلت له انت قدها وقدود أبو علي ونسأل الله العلي القدير ان يحفظ لك هذا الولد ويحفظ جميع أولاد المسلمين والاطفال المشردين.
اننا نفرح كثيرا حين يأتينا مولود ، ونقيم له الولائم والأفراح، فهل سوف يرد لنا الأبناء هذا الجميل؟
اسأل الله تعالى ان يعيننا على تربية ابنائنا تربية صالحة ،وأن يكون كل ابناء المسلمين مطيعين لله ولرسوله ، وان يكونوا بارين بوالديهم وأوطانهم، وان يساهموا في بناء صروح الحب والسلام للإنسانية جمعاء .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى