المقالات

يستحق ان يفرح العراق

غمرتنا الفرحة نحن ابنا الخليج العربي و مشجعي كرة القدم على ملعب جذع النخله في البصرة الفيحاء، وفي أعقاب فوز منتخب العراق الوطني، وعلى منتخب العراق الصعود والانتماء الى وطنه الكبير العربي ، وفوزه بكاس الخليج العربي الخامسة والعشرين، والتي استضافتها مدينة البصرة الفيحاء ،العراق المصغر، وجذب المشهد الجماهيري الأضواء في امتنا العربية حيث خرجت مسيرات فرح في كل قلوب العرب سواءً في الوطن العربي او في العراق ، ويستحق ان يفرح العراق والانتماء للخليج العربي والوجود والتقارب العربي العربي، وإحساسنا بالغربة رغم الإحساس بالقرب الوطني، ومعه تعيش بُعدا روحيا واجواء كل ويوم نفرح بعد توترنا العربي، ولم ننحز الي اي فريق وانما الفرح كعرب، أن يعيش الشعب إحساسا بأنه بعيد عن تظاهرات وتفاعلات وبطولات ولقاءات، وفرحة اول تقارب عربي بين الشعوب العربية ويستطيع من خلاله أن يثبت وجوده وانتماءه وعروبته، وإحساسنا أنه جزء من لحمة عربية وخليجية خلقا وقرابة، وشهامة وأصالة وتاريخا يشهد بكل ذلك، عندما يسألني ابنائي :بابا من تشجع؟ انا اشجع العرب والكل عرب وهذا إحساس كل احوازي واحوازية ،ولو كان الالم والجرح عميقا عن البُعد من كل مايحدث في الوطن الكبير وذلك ليس مؤلما فحسب انما الجرح عميق عن الاحواز والاحوازيين، كأس الخليج العربي 25 وما نشاهده من فرح حقيقي يعبر عنه العراقيون بكرم وترحيبهم وفرحهم وتواجدهم وحضورهم للملعب.. وتشجيعهم للمنتخبات المشاركة وان لم يفرحوا منذو اكثر من اربعة قرون، ولو تخفي أحيانا منا بعض القيم والمشاعر والأحاسيس ولكن نظل عربا، ومبروك كأس الخليج العربي علي كل العرب.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى