توجد قوانين خاصة لكل دولة في هذه الحياة لكي يعم النظام والامن والعدل ،فنجد اي انسان لديه معاملات في وزارة او هيئة لتخليص معاملاته فهذا شيء اعتيادي ومطلب لكل شخص يراجع مثل هذه الوزارات او الهيئات ،فهناك موظفون جالسون خلف مكاتبهم بانتظار المراجعين الذين يراجعون هذه الوزارة او تلك ،فكل شخص ينتظر دوره لانجاز معاملته فيأخذ رقما وينتظر دوره وينظر الى الموظفين دعو : اللهم ابعدني عن هذا الموظف ويكون دوري عند الاخر .السؤال :الاثنان موظفان فهذا موظف مبتسم والاخر غاضب صوته عال ،فالابتسامة صدقة بوجه المراجع .واليوم اتذكر موقف الاخت تالين الحوراني التي تعمل موظفة استقبال في سفارة الجمهورية العربية السورية في الكويت حقيقه اللسان عاجز عن التعبير عن هذه الموظفة المثالية الدؤوب في عملها ومساعدتها لجميع مراجعي السفارة ،وتقدم لهم كافة المساعدة وتوجههم في انجاز معاملتهم رغم الضغط المتواصل منذ الصباح حتى نهاية الدوام ،ودائما اتذكر «مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب « فكل الشكر والتقدير والاحترام لهذه الموظفة الخلوقة التي تتقن التعامل مع كل المراجعين في كل وقت، وهذا ليس بغريب على موظفة تعرف كيف تتعامل مع الناس ،كل حسب ثقافته وتعليمه ،ولكن هذا لا يمنع الاخت تالين عن متابعة عملها والتعاون مع الجميع دون تمييز بين هذا وذاك.