السيد رانجيت لال مادهافان ممثل وكاتب هندي مواليد ١٩٧٠ كتب بلغته الملايالامية مقالاً خطيراً، شرح فيه سبب الحرب الكونية على الإسلام ،هذا المقال ترجم إلى الكثير من اللغات، ومنها التاميلية والإنجليزية والعربية .يقول كاتب المقال:تبلغ قيمة تجارة المخدرات العالمية 321 مليار دولار في السنة تبلغ مبيعات الخمور في العالم 1600 مليار دولار في السنة. تبلغ قيمة تجارة الأسلحة في العالم 100 مليار دولار في السنة تبلغ قيمة تجارة الدعارة في العالم 400 مليار دولار سنوياً .تبلغ قيمة أعمال القمار في العالم 110 مليار دولار سنوياً.تبلغ تجارة الذهب 100 مليار دولار سنوياً في هذا العالم تبلغ قيمة تجارة ألعاب الكمبيوتر 54 مليار دولار سنوياً في جميع أنحاء العالم .الإسلام يقف ضدها أي ضد تجارة عالمية تبلغ قيمتها السوقية سنوياً 2380 مليار دولار. أضف إلى ذلك أن Arun Jaitley ميزانية قدرها 336 مليار دولار فقط في عام 2017 … يدير كل هذه التجارة رؤساء شركات عالمية مدعومة من رؤساء وحكومات ومخابرات دول كبرى.إذا قبل العالم الإسلام وشريعته بعدم بيع الخمور والمسكرات والمخدرات، فستكون الخسارة 2000 مليار دولار في تجارة مافيا المخدرات . الشريعة الإسلامية التي تحرم سفك الدماء ستنهي كذلك تجارة مافيا الأسلحة التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار.الشريعة الإسلامية تحرم الزنا لذا ستنهي تجارة الدعارة وستخسر مافيا الرقيق الأبيض العالمية تجارة تبلغ قيمتها السوقية 400 مليار دولار سنوياً، وستنتهي وتغلق فنادق ومراكز ترفيهية ومنتجعات وشركات سياحية يقوم نشاطها على الدعارة وستغلق المواقع الإباحية التي تدر المليارات من متابعيها.إذا طبق العالم الشريعة الإسلامية التي تحرم لعب القمار ، فسوف تنتهي تجارة مافيا القمار قيمتها السوقية 110 مليار دولار !إذا أخذ العالم بالمبدأ الإسلامي القائل بأن عري المرأة هو هتك وامتهان لآدميتها وكرامتها وعرض جسدها سلعة في معرض، فإن تجارة مافيا الإباحية التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار ستنتهي .بهذه التشريعات والقوانين الإسلامية تعد بمثابة إعلان الحرب على هذه التجارة العالمية عصب حياة اقتصاديات دول عظمى، لذا فإن الإسلام هو من بدأ بشن الحرب على هذه التجارة العالمية البالغ إجمالها 2300 مليار دولار. فهل هذه الشركات العالمية التي خلفها حكومات ومافيا دولية سيرحبون بالإسلام ويفرشون له السجاد الأحمر دون معارضته ؟لذا لا بد من أن تشن الحرب على الإسلام الذي يهدد وجودها.لقد اشترت هذه المافيا العالمية وسائل الإعلام العالمية لجعلها أهم أدواتها في تشويه الإسلام ووصفه بالإرهاب حتى أصبح العالم ينظر للإسلام والإرهاب على انهما وجهان لعملة واحدة، ورسخوا في قلوب الناس بما يعرف عالمياً *فوبيا الإسلام (إسلامفوبيا) لقد ساروا في جميع أنحاء العالم يصرخون بأن الإسلام هو الإرهاب وانتجوا العديد من الأفلام لوصف الإسلام بالإرهاب وصدق العالم هذه الكذبة التي أطلقها إعلام المافيا العالمية، وقال الجميع بصوت واحد أن الإسلام هو التطرف والإرهاب من أجل ذلك ، قاموا هم أنفسهم بشراء بعض المسلمين وجعلوهم أبواق لهم بهذه المليارات من الدولارات .الإسلام الذي قال إن قتل إنسان يساوي قتل الناس جميعاً، صار دين تطرف .قال الله تعالى في كتابه الحكيم …مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا…» الآية ٣٢ المائدة .إذا لم يعمِ التعصب أعينكم وقلوبكم، افتحوا أعينكم وافتحوا قلوبكم واسمعوا … كيف قادوكم بمهارة بعيداً عن كلام الله عز وجل. ما مدى براعتهم في إقناع قلوبكم بأن الإسلام هو الإرهاب ؟ وللأسف حتى إن بعض المسلمين صدقوهم وساروا على دربهم بمكافحة ما يسمى الإرهاب الإسلامي. ستستمر هذه التجارة العالمية وستستمر الحرب على الإسلام وستبقى قلة قليلة تؤمن بأن الإسلام هو دين الله الحق وسيكون منها الخير الذي نأمل وننتظر وسيكون حتماً باذن الله.