الأوروبيون ينعمون بالاسلام … والفرح
«الالاف من الكوريين اصبحوا ينعمون بالاسلام والفرح» هذا ما قالته بالحرف احدى المتخصصات بالدراسات الاجتماعية والدينية في كوريا، مؤكدة ان هؤلاء درسوا الاسلام بدافع الفضول ومعرفة حقيقة هذا الدين بعد ان ثبت ان عيسى عليه السلام قد ذكر الاسلام في الانجيل وبذلك اصبح لدى الناس رغبة في معرفة كل شيء عن الاسلام.
وبحسب الدراسات فان عدد المسلمين في الصين يتجاوز 150 مليوناً ما يعني ان هناك مئات الالاف من الصينيين يعتنقون الاسلام سنوياً.
اما في اميركا فهناك 20 ألفاً يعتنقون الاسلام كل عام وهم يؤكدون انهم سعداء بهذا القرار.
وفي اسبانيا تؤكد المصادر الاعلامية ان اعداداً كبيراً من الشباب والشبات يعتنقون الاسلام كل عام ، فيما تؤكد مصادر الدراسات ان 4 الاف شخص في فرنسا يعتنقون الاسلام كل عام ، والامر نفسه يحدث في بريطانيا التي يعتنق الاسلام فيه كل عام اكثر من 5 الاف شخص.
اما في اليابان فتؤكد التقارير ان الالاف يعتنقون الاسلام سنوياً ، وفي روسيا يحتشد عشرات الالاف من المسلمين لاداء الصلاة في المساجد ويضطر الكثيرون منهم للصلاة خارج المسجد، وفي المانيا يعتنق الاسلام كل عام اكثر من 4 ألاف وهم يمارسون شعائرهم الدينية بكل فرح وسعادة.
يقول احد القساوسة الاوروبيين: هناك معجزات حول عيسى عليه السلام مذكورة في القرآن وهي ليست مذكورة في الكتاب المقدس عندنا، وهذا ما يدفع الناس للقراءة عن الاسلام ومعرفة اسراره ، وهذا ما يؤدي في النهاية لاعتناقهم الاسلام لانهم يشعرون انه دين الحق والحقيقة، وقد فجرت احدى الراهبات المهتديات مفاجأة اكدت فيها انها كانت تنوي هداية احد الاشخاص إلى النصرانية ، وبعد البحث والتدقيق في الاديان والكتب السماوية تأكد لديها ان الاسلام هو دين الحق والنور، فاعتنقت الدين الاسلامي وبدأت تدعو الناس لدخول هذا الدين العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم
«إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا» صدق الله العظيم .
