بدأ التنافس بين مرشحي انتخابات مجلس 2023 مع العد التنازلي ليوم الاقتراع 6/6 في المراكز المخصصة للاقتراع، فيما تشهد هذه الايام بورصة المرشحين ارتفاعاً لبعض الاسماء وهبوطاً لأسماء معروفة منبوذة تراجعت بسبب ضعف ادائها خلال وجودها في المجالس السابقة.
وبات مألوفا أن يحرص المرشحون للانتخابات البرلمانية «أمة 2023» على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها في مخاطبة الرأي العام واستقطاب قواعدهم الانتخابية بنشر صور و«بوستات» ومقاطع مصورة وبث مباشر وغيرها ،نظرا لأهميتها في حمل رؤاهم وأفكارهم وبرامجهم إلى الناخبين.
وشدد الناخبون على ان الوضع العام والاجواء العامة يشجع على حسن الاختيار والابتعاد عن المصالح مهما كانت، فالمواطنون بحاجة الى من يتبنى قضاياهم الرئيسية، مؤكدين ان هناك اسماء ليس لها قيمة بعد ان فقدت مصداقيتها ولم تعد قادرة على العطاء، بل انها من المتوقع ان تسقط في الانتخابات بسبب حالة السخط عليها.