أكدت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة ماجدة القطان حرص الوزارة على تطوير الطب النووي في الكويت على المستويين التشخيصي والعلاجي.
وأضافت في كلمتها الافتتاحية للمؤتمر السنوي للرابطة الكويتية للطب النووي والتصوير الجزيئي السادس أن الصحة تدعم تخصصات الطب المتنوعة عامة ومنها الطب النووي الذي بدأ من أوائل الستينيات في البلاد.
وأوضحت أن الوزارة حريصة أيضا على توفير خدمات الطب النووي في جميع المستشفيات العامة والمراكز التخصصية وآخرها تجهيز وتشغيل مستشفى العدان وكذلك مركز جابر الأحمد للطب النووي والتصوير الجزيئي.
وذكرت أنه يتم حالياً الاستعداد لتجهيز قسم الطب النووي بمستشفى الشيخ جابر الأحمد ليكون على أعلى مستوى من التكنولوجيا الحديثة في مجال الطب النووي التشخيصي والعلاجي.
وبينت أن المؤتمر يتميز هذا العام بأنه تجمع دولي هو الأول لدول غرب آسيا الذي يعد الأول في تاريخ قارة آسيا لافته إلى أن البرنامج العلمي للمؤتمر يطرح آخر المستجدات في التصوير البوزيتروني عموما والتركيز على دوره في تشخيص الأورام وتقييم استجابتها للعلاج خصوصا إلى جانب الاهتمام بإقامة ورش عمل حرفية للتقنيين والفيزيائيين.
وثمنت القطان الجهود العلمية والفنية المبذولة وحسن التنظيم من جميع الأطباء والمتخصصين بالطب النووي وكل الجهات الداعمة لإنجاح هذا المؤتمر مؤكدة حرص الوزارة على تبني جميع التوصيات التي تخرج عن المؤتمر.
ولفتت إلى سعي الصحة الدائم إلى المحافظة على صحة وسلامة كل مواطن ومقيم على أرض الكويت مشيرة إلى أن ذلك يعد ضمن الأولويات القصوى للوزارة وتوليه جل عنايتها واهتمامها.
وذكرت أن الخدمات الصحية في الكويت تحظى بالدعم السخي والاهتمام الكبير من كل الأجهزة التشريعية والتنفيذية وهو ما كان له عظيم الأثر في الارتقاء بهذه الخدمات إلى أعلى المستويات.