لوحظ أن أعداداً كبيرة من العمالة الوافدة نزحت من جليب الشيوخ والحساوي الى المناطق المجاورة لها ومنها الرابية والعمرية والفردوس والعارضية والرحاب واشبيلية ما يشكل خطراً على الوضع الأمني بمناطق العائلات.
من جانبه قال المحامي مشاري الطويل إن العمالة بدأت بالانتشار في استئجار شقق بشكل كبير مخالفة بذلك قانون الايجارات مستغلة كذلك المرافق الخدماتية لمناطق العائلات وتشويه مرافقها.
وقال انه تم تحويل مواقف الجمعية والأفرع الخاصة بها وعدد من المدارس الحكومية الى مواقف للسيارات دون وجود رقيب على تلك التصرفات ما يشجعهم ويشجع مُلاك تلك العقارات.
ومضى لك ان تتخيل في بداية صباح كل يوم عمل عدد السيارات التي تخرج من تلك المناطق متسببة في ذلك عرقلة مرورية خطيرة لها عواقب وخيمة في الشوارع الرئيسية والهامة من تلك المناطق منها شارع محمد بن قاسم وشارع الغزالي والدائريين الخامس والسادس وشارع الجمارك البرية وكذلك بعد انتهاء اوقات العمل.
وحمل الطويل الحكومة المسؤولية لعدم وجود رؤية في انشاء تلك المشاريع ومخاطرها المستقبلية وعلى سبيل المثال كيف تتحمل تلك المناطق وجود 3 جامعات ومرافق حكومية وكليات ومنطقة حرفية في منطقة العارضية الصناعية ومجمعات تجارية واستاد جابر واندية رياضية اخرى وغيرها لتتحول بذلك الى أزمة مرورية وبيئة خصبة للجرائم ومناطق مشجعة للانتقال للسكن بها من قبل العمالة الوافدة.