عبدالكريم الجسار
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.
كرة القدم جعلت للاعبين مصدر رزق، وفتحت للأطباء والإعلاميين والصحافيين والإداريين والتجار أبوابا خيالية من العمل والربح، كل هذا من وراء هذه الرياضة الناجحة.
كرة القدم أصبحت لها منظمة تديرها ومحكمة تفصل بين قضاياها، كرة القدم جعلتنا نتبادل الخبرات مع دول العالم بروح المحبة والسلام، الى ا ن جاءت الفتوى أو البلوى من أحد رجال الدين المشهورين الذي قال: »إنفاق الملايين في شراء اللاعبين والتعاقد مع المدربين الأجانب إنفاق في سبيل الشيطان، وان في هذا الأمر غضبا من الله وسخطا.
هذه فتوى أم بلوى؟ وليسمح لي الشيخ أحمد الفهد، فتعاقداته السابقة مع المدربين الأجانب إنفاق في سبيل الشيطان، كان يجب عليه ألا يتعاقد مع المدرب ماتشاله الذي طور الكرة الكويتية بشكل مذهل، وكان عليه ان يتعاقد مع مدرب كويتي حتى لا ننفق في سبيل الشيطان.
الاتحاد السعودي أيضا أنفق في سبيل الشيطان لأنه تعاقد مع مدربين أجانب كثر، ولكنه في العام 2002 أنفق أمواله في سبيل الله، وتعاقد معالمدرب ناصر الجوهر لكي يقود المنتخب السعودي في كأس العالم وهزم آنذاك المنتخب المسلم أمام المنتخب الكافر »أي ألمانيا« 8-صفر.
الغرب وصلوا الى ما وصلوا اليه، ونحن مازلنا نركض وراء هؤلاء المفتين، ولهذا أقولها وبصوت خافت حتى لا تمنع مقالتي، آسف أنا لا أثق بعقلك.
ملاحظات
1 - نشرت الفتوى في جريدة الوطن بتاريخ 19 سبتمبر 2009.
2 - استنتاجنا بأن هذا المفتي يقصد بفتواه كرة القدم، وذلك بسبب انه تحدث عن الملايين التي تنفق على اللاعبين، ولا توجد رياضة في العالم العربي تنفق الملايين سوى كرة القدم.
3 - أتمنى من جميع رؤساء الاتحادات والأندية ألا تتعاقد مع مدربين أجانب، وألا ينفقوا الملايين على اللاعبين حتى لا يتبعوا سبل الشيطان.