«أعرابي» أبلغ «اعرابيا» أنه سيضعه في المقدمة، وليضع في بطنه بطيخ صيفي.
ظهرت البوادر، فبادر الاعرابي الثاني، وأحضر البطيخ بنفسه، وقطّعه، وقال له: «تفضل، كلنا معك، بس هاااا لا تنساني»!
ودارت الأيام، وجرح الزمن «الاعرابي»، عندما دارت الدوائر، وشعر بنزيف، فاستنجد بمن عاونه في يوم من الأيام، الا انه لم يجد صدى لنداء الفزعة.
…هذا غدر الزمن؟
جحا