تلقى «أعرابي» ضربة موجعة، طيّرت النوم من عيونه، ففقد توازنه، وبدأ يتخبط، حتى ظن من يعرفه عن قرب، وعن بعد، أن مسا من الجن أصابه.
الأعرابي اللي عايش الدور في قرية، توهم انه حامي بوابتها، ويوزع المناصب لمن يريد، ويشطح وينطح، ويأمر وينهي، حتى تبين انه طرطور صغير جدا جدا.
…ما راح تكبر؟