فجأة توارى «أعرابي»، بعد أن وجد نفسه غير قادر على مواجهة أبناء القرية الذين حاصروه بمطالبهم، ولم يتركوه يتصرف كما يشاء، كما كان في السابق.
فكّر الأعرابي، تفكيرا طويلا، وأخذ نفسا عميقا، وتأمل المشهد، وسرح كثيرا، فضحى بالأضواء، وأوكل المهمة لمساعده والناطق باسمه، ليتولى مهمة الدفاع عنه بشراسة.
الأعرابي إياه، بلع لسانه بهذه السرعة، ولم ينطق بكلمة!
…سو نفسك ميت»!