تنصل «أعرابي لص» من وعوده، وضرب بها عرض الحائط، بعد أن استولى على ممتلكات مقربين له، وقال: «هذه حلالي، أنا اللي صنعت هذا الصعلوك»!
الصعلوك، هو من أقرب المقربين، تعرض لطعنة قاتلة، ودارت الأيام، وكبر الصعلوك، وبدأ يفتح دفاتر الماضي، فقال له: «راح تكون نهايتك سيئة، أنت حرامي كبير، وأنا ساكت عنك»!
الأعرابي عايش على أعصابه، يخشى أن يفضحه الصعلوك بأي لحظة.
…حيلهم بينهم!