المقالات

الكوت بوسته والكوتا النيابية النسائية

لطالما تساءلت عن كيفية اجراء لعبة كوت بوسته خاصة وأنني غالبا ما أتفوق على قريناتي في لعبة الهند .
«أشلون لعبة الكوت بوسته بنات ؟؟
علموني عليها خل أكسر فيها روسكم مثل الهند !!!»
………«يعني صايدة الحركة أكيد فيها ست لعيبة من جذي يسمونها كوت بوسته»
وبعد فترة سوف أقترح عليكم كوت نون فالمرأة هي نصف المجتمع
……………………………………………………………………………………………..انتهى الحديث الجانبي ومن زاوية آخرى كثر الحديث وعلت الأصوات فهذه هي عادة العرب في أي حوار لامخرج منه سوى إعلاء الصوت تطبيقا لمقولة خذوهم بالصوت لا يغلبوكم ، موضوع النقاش كان مقترحا لمشاركة المرأة الكويتية في المجلس النيابي ،فبالرغم من إجازت مشاركة المرأة الكويتية في الحياة السياسية إلا أن هناك غيابا تاما عن مشاركتها ،خاصة بعد إخفاقها في الحصول ولو على مقعد نيابي فقير واحد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة لاسيما وأن غياب المرأة أمر معيب في حق النظام الديمقراطي الكويتي ،فالمرأة هي نصف المجتمع تشكل فيه نسبة 50 % أي النصف ،إلا أن طبيعتها والأرث المجتمعي بالإضافة إلى التيارات السياسية والنظام الانتخابي غير الشفاف حال دون وصولها بخلاف السابقة البرلمانية الأولى التي أوصلت 4 نساء لقبة عبدالله السالم في عام 2009 بدعم حكومي قوي ومؤيد لتواجدها ،لذا نقترح جواز حصول المرأة على مقاعد برلمانية لها عن طريق الكوتا ، ففي حالة عدم وصول النساء على مقاعد برلمانية تحجز المقاعد الأخيرة للعضوتين الحاصلتين على أكثر الأصوات وبالتالي تحجز الكراسي الأخيرة لهن عن طريق الكوتا ، امرأتين ممثلتين عن كل دائرة مقابل 10 دوائر .
*شمعة مضاءة أضاءت دروب طريق الظلام الحالك:
لو تم وصول إمرأتين عن كل دائرة أعتقد وأجزم بأنه سوف يتم انتقاء الألفاظ وتعمم على جميع الألسنة ،هذا بالإضافة الى أن الهوشات النيابية النيابية سوف تقل والهوشات النيابية الحكومية أيضا ستقلص، فالجنس الخشن يخجل من الجنس اللطيف والعكس صحيح ،الصورة جميلة والهندام أجمل والألفاظ أرقى ،كن راقيا ترى الوجود عالم شوارفسكي.
*جلسة اعتراف:
كان من ضمن أهدافي المستقبلية ترشحي في الانتخابات البرلمانية كفكرة مجنونة حاصرت حدود فكري الطفولي ،إلا أنني أشير دائما بلسان حال يقول : ياورد من يشتريك غير الهدوء والاستجمام في القصور الوردية اللماعة «صباحكم راقي ياكرستال نادرفي وجودك».

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى