لا يعتقد المعتصمون أن حل المجلس هو انتصار لهم ،وأنهم بهذا الشكل قد حققوا مبتغاهم برحيل الرئيسين ، فقد كان بمقدور صاحب السمو الأمير إعادة الشيخ صباح الخالد ،وأيضاً باستطاعة نواب الأمة إعادة مرزوق الغانم ، المسألة ببساطة ليست لوي ذراع للسلطة ولا هو فرض الفوضى بتلبية الهدف .
المجلس وخلال سنوات ماضية لم يحقق شيئا وبوجود السيد أحمد السعدون وبوجود جاسم الخرافي رحمه الله ،لأن النواب كانوا مشغولين بالتعيينات والواسطات على حساب المواطن البسيط ، هناك من تجاوز على الدستور بانتخابات فرعية ،وهناك من مرر العديد من العلاج بالخارج ليكسب أصوات الناس متجاوزين كل القيم والمباديء والدستور الذي تنادون به!
هذه فرصة مكنكتم فيها القيادة السياسية لنرى ماذا أنتم فاعلون ،فالمجلس سيكون بيد من يدعي القيم والمبادئ والدستور ، وستكون المحاسبة شديدة من قبل الشعب مباشرة ، وأنا شخصياً أعلم ومتأكد من فشلكم في هذا المجال ، فالاختيار القادم سيكون كما السابق طائفية وفئوية وقبلية ، وفرق ومكونات لا ترى مصلحة البلاد على حساب المواطنين والبسطاء منهم.
تمعنوا جيداً بخطاب سمو ولي العهد حفظه الله فالرسالة واضحة للجميع.
ندعو الباري العزيز أن يوفق الجميع ويحفظ أميرنا وولي عهده الأمين .
والله المستعان.