المقالات

مباراة الفريج

أشبه المعارضة بفريق يلعب كرة بالسكة، تلقى الكابتن يفكر من يلعب هجوم ومنو الدفاع ومنو الحارس وما عنده خيارات كثيرة، ربعه بس تسعة ومبتلش فيهم لأنهم ما يعرفون يلعبون كرة، وطبعاً قبل ما في شي أسمه لاعب وسط، ما يدور هالحجي.
بالأخير تلقى اللي يخطط للفريق «الكابتن» اللي ما يعرف يلعب كرة، يحط اللي لك عليه شوي حارس مرمى، ويحط المهاوشجي واللي كله مسطول للدفاع حق المهاوش، أما الهجوم فالحرفنو واللي يعرف يوسع دفاع الخصم ويسجل الأهداف.
يضيق خلقك إذا شفت واحد من بعيد ياي يبي يلعب وماسك لابجينه وأنت مو قايله عن المباراة أصلاً، أهني تسوي نفسك ما تشوفه وظهرك صوبه.
بالنهاية كل واحد يركب غاريه واللي يدل بيته يروح ،ونقعد بالليل كلنا يم المحول ونسولف منو اللي هدف ومنو اللي ضيع ومنو اللي كسر هجوم الخصم، وما نرجع بيوتنا إلا لمن نشوف الوالد ياي بعصاته بيطقنا علشان نروح ننام ونروح مدارسنا الصبح.
هذا بالضبط وضع المعارضة ،فريق سكة يقعدون بالليل يم المحول يسولفون عن بطولاتهم الوهمية، وما يروحون ينامون إلا لمن يشوفون الوالد ياي من بعيد !
الله المستعان،،

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى