المرشحون لانتخابات مجلس 2022 متنوعىن ومختلفىن من حيث الأفكار والأولويات والأهداف ، منهم من يرى الوصول للبرلمان أمنية، ومن يراه خدمة وطنية سامية ومتعبة ، وهناك من يراه تحديا لكسر خشوم وتخريب المجلس ، وهناك من يراه بوابة للمجد والغنى، وهناك من يراه إحياء لتاريخه وإعادته للحياة مرة أخرى ليتذكر فيه الماضي المجيد!
لا تجد برنامجا واحدا يتفق الجميع عليه ، ولا تجد أهدافا واضحة يتبناها المرشح.
جميع المرشحين ردود فعل لفعل ماض ، كانوا يطالبون بإسقاط الرئيس واليوم لا حديث لهم أمام الكاميرات سوى «من هو الرئيس القادم» ، ويجير الإعلام المدفوع لطرح اسماء غير «أحمد السعدون»بين الحين والآخر !
يتضح لنا مع الأيام أن لم يكن يوماً مرزوق الغانم هدفاً بل المنصب هو الهدف ،ولم تكن كلمة «الفساد» سوى كذبة يدعون اليوم أنها إنتهت بإنسحاب مرزوق الغانم .
الأيام القادمة ستكشف لنا حقائق لا يعرفها الناس وكان الإعلام الفاسد يحاول إخفاءها عن الشعب.
الفساد الحقيقي هو الإعلام الفاسد الذي غير الحقائق وجمل صور شخصيات فاسدة وشوه صور شخصيات أخرى كان الهدف الحقيقي من ورائه هو الكرسي ،والهدف المخفي عن الناس هو تمكينهم من الاستحواذ على الحكومة وجميع مناصبها السيادية.
الملايين التي تصرف للمغردين والحسابات الوهمية والإعلام الفاسد على مدى سبع سنوات لتشتيت أفكار الناس وإيهامهم بالفساد الوهمي وبمكان غير حقيقي لإبعادهم عن الفساد الحقيقي والأجندة التي تدار من الخارج بين أقطاب أبطالها «أرجوزات»الداخل.
الله المستعان.