المقالات

البحبحة المعيشية

حلقات متسلسلة طويلة مثقلة بأهداف وقرارات شعبية وسياسية..يجب فيها اكمال التسلسل الصحيح حتى تكتمل دوائر السعادة لدى المواطن.
خمسون عضواً يعتبرون الجسر الموصل للمواطن بما يقر له عيشاً هنيئا ومتوازنا مع ضروريات الحياة.
نحن في دولة غنية.. دولة ذات غنى وثراء وخيرات.. دولة نفطية ذات عائد غزير من العائدات الخيرة..فيحق لكل من يحمل هويتها ان يتمتع بغناها ،سواء كان موظفا ام متقاعد.
تضج وسائل التواصل الاجتماعي بعدة مطالب من المواطنين.. مطالب ليست بمستحيلة ولا تعجيزية… فعلى من اتخذ لقباً تحت قبة البرلمان ان يحقق تلك المطالب للمواطن … فالشارع الكويتي يئن مستصرخاً التغيير ومتعطشا للبحبحة.
تشريع القوانين والاستعجال بها يحسن من خيبات الامل للمواطن في مجالس الامة السابقة.. فمنذ عام 1963 اختير النائب لكي يكون الصوت الواصل من الشعب لمواطن المسؤولين لكي تلبى احتياجاته.
ان فشل المجالس الأخرى في تلبية متطلبات المجتمع الكويتي.. ماهي الا تبعات فوق تبعات وترسخات لتخبطات قيادية سابقة أدت لغليان الشارع الكويتي واشتعال وسائل التواصل في المطالبات.. وتمركز المواطنين في ساحة الارادة بحثاً عن منفذ ومنقذ ومتلمس لاحتياجاتهم.
في سنة 2008 كانت الزيادة الاخيرة على رواتب الموظفين.. وتلك الزيادة ربما كانت حينها زيادة سخية في الظروف حينذاك.. ومنذ تلك السنة حتى يومنا هذا.. البحبحة في الرواتب اضحت ضرورية في ظل التضخم الاقتصادي العالمي.. بسبب مجريات الامور الحالية.. وان لم يستطع المواطن الموازنة مابين الانفاق والغلاء..هنا اذاً يأتي دور رجال القبة البرلمانية والحكومة في جعل كفة الاتزان المادي متعادلة مع الغلاء المحلي والدولي.
ان بعض الامور الشعبوية مثل اسقاط القروض وزيادة المعاشات وتعجيل التنمية المستدامة.. ماهي الا امور سالفة من زمانات المجالس السابقة.. والمتكرر النداءات فيها بإقرار وتنفيذ تلك المطالبات..
والرفاهية الآن هي مطلب الشعب الوحيد.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى