مابين شد وجذب وتعسيرات وتيسيرات.. ومابين بيان ماقُدم وطرح..ودراسات وزيادة الدراسات..وقرارات غير مطبقة… فيها من المرارات ما جعل الأخرس من الشعب ينطق سياسياً.
قضايا عالقة وقرارات مجمدة ينتظرها المواطن بطرحها من قبل نواب مجلس الامة.. صوت الشعب وممثليهم.. واقرارها وتطبيقها.. شعب يأمل من نواب الكويت زخة مطر..وربيعا معيشيا.. يأمل الإصلاح في كل مجلس ولا يتحقق.
عندما يتم تقديم اقتراحات بقرارات لاتهم الشعب الكويتي بخمسين%.. مثل بيع الإجازات والمشاريع الصغيرة وقضايا غير الكويتيين والبصمة المرنة.. وتسويف القضايا العالقة منذ عدة مجالس وتهميشها والمماطلة في اقرارها..وتسكين غضب المواطن ب «سوف» «وسوف »بلا تنفيذ واقعي..وبلا خطط ودراسات … والشعب ينتظر.
فلنأخذ بتفصيل موجز جداً عن بعض العقبات التي يعاني منها المواطن منذ سنوات مثل ديون المواطنين والقروض وزيادة المعاشات ومطالبات متقاعدي الدولة وبقية الامور المحلية العالق منها.
ان مثل تلك الامور الشعبوية المتفرزنة في ادراج نواب سابقين وحاليين..تواجه مماطلة وتسويفا من قبل يعض الاعضاء..بل هناك بعض القرارات لا تحتاج الا لشخطة قلم فقط لإتمامها.. بعكس باقي القوانين والتي يستلزم فيها تشريع برلماني لإحقاقها..وتعاون بالاصوات من النواب لتطبيقها … ولكن سياسة إبطاء رغبات المواطنين اصبح لها رائحة عفنة بعدم المعاونة من قبل بعض الاعضاء لتنفيذ رغبات المواطن.. ولا اريد ان اجزم سبباً لهم في مقالي هذا.. ولكن الشعب الكويتي شعب واع صاحي وملم بمجريات أموره.. لايحتاج لإعلام او اشاعات او اخبار لكي يعرف مايدور حوله..
انا كمواطنة كويتية وقفت انتظر دوري لإعطاء صوتي لشخص وثقت فيه بأنه سيلبي لنا مطالبنا ويساعد في اقرارها.. لي كامل الحق انا وباقي الشعب ان نتكلم وندين ونطالب ونغضب ممن تناسى بما وعدنا واخل به.. غضب المواطن اليوم نتاج سنوات سابقة من الانتظار في تطبيق رفاهية المواطن.. ولا رفاهية.