تعتبر السمعة الأكاديمية والتوظيفية من أهم المعايير التي تساهم في زيادة النشاط الأكاديمي للجامعة أو الكلية، وهي أساس المفاضلة بين الجامعات، حيث أن اهتمامنا في انتقاء اشخاص من ذوي السمعة الأكاديمية الحسنة في التوظيف يساعد في تطوير ورقي العملية التربوية، وتعتبر السمعة الأكاديمية من أهم الضوابط التي ينبغي على عضو هيئة التدريس المحافظة عليها، سواء كان ذلك في المعرفة العلمية، أو على المستوى الشخصي أو العملي.
ويتم الحفاظ على السمعة الأكاديمية من خلال الالتزام بالقوانين والتعليمات داخل الجامعة، والسعي في التقدم والتنمية في مجال التخصص، لمواكبة كل ما هو جديد، والحفاظ على سمعة عضو هيئة التدريس من أي كلام أو سمعة ممكن أن تسيء لمكانته الوظيفية داخل الجامعة، وان يحظى بمكانة اجتماعية مرموقة داخل البيئة التي يعيش بها، وأن يكون له إنتاج علمي كبير وواسع على مستوى التخصص.
لذلك يجب أن يسعى عضو هيئة التدريس ليس فقط للمحافظة على السمعة الأكاديمية، وإنما السعي لتطوير ورقي هذه السمعة، بحيث لا يتعرض لأي كلام أو عنف أو ابتزاز يسعى لتشويهها، وأن يكون محط أنظار الجميع على المستوى الشخصي أو الأكاديمي.