المقالات

العفو من شيم الكرام يا صاحب السمو

هذه المكارم من سجاياك وخصالك يا صاحب السمو، يا والدنا وقائدنا وأميرنا، أطال الله بعمرك، وأمدك بالعافية وأدامك ذخراً للكويت وأهلها.
لقد فرح الشعب الكويتي كله بهذا العفو الكريم من الوالد الكريم والقائد المحب لشعبه، ولم يكن هذا العفو مستغرباً يا صاحب السمو، فأنت أهل لهذه المواقف الكبيرة، وقد اعتاد الشعب الكويتي ان يتلقى من سموك هذه المنح والمسرات والعطايا الأبوية، وهي سمة ثابتة لدى أسرة الخير، التي تحرص على اسعاد الشعب وتهيئة كل أجواء الخير والتآلف والمحبة، لتستمر هذه العلاقة المباركة بين الحاكم والمحكوم، في أبهى صورها، وأرقى حالاتها، وهو ما ميز الكويت على مر العصور.
لقد عمت الفرحة كل بيت في الكويت، وتلقينا تهاني اخواننا من الدول الخليجية والعربية، يباركون لنا هذه اللفتة الابوية الحانية، ويتمنون لبلادنا كل خير وتقدم وازدهار.
ونحن نعاهدك يا صاحب السمو ان نقابل الاحسان بالاحسان، وان نكون عند حسن ظنكم بنا، أوفياء مخلصين للعهد المبارك والوعد الأمين، بأن نظل ابناءك المحبين، الحريصين على وحدة الوصف وسلامة الوطن، وان ننفذ برجولة وشرف توجيهاتكم السديدة وتعليماتكم الرشيدة، لتظل الكويت بإذن الله واحة أمن ومركزاً للعدل والسلام والانسانية.
حفظكم الله يا صاحب السمو، وحفظ سمو ولي عهدكم الأمين، وأسبغ عليكم النعمة والعافية وطول العمر، لتبقى الكويت بإذن الله منارة للمحبة والعطاء والإنسانية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى