الكويت تفتقر الى جودة التعليم و تطويره ما يجعل مخرجاته متدنية جدا و التحصيل العلمي شبه معدوم ما يدفع الطلبة إلى «الغش» مستخدمين جميع أنواع تقنيته.
اللوم يقع على الحكومات السابقة و على مجالس الأمة المتعاقبة وعلى أعضاء اللجنة التعليمية بمجلس الأمة السابقة و الحالية التي خيبت آمال المجتمع الكويتي في عدم انتشال التعليم من التدهور..
اللجنة التعليمية الحالية كسابقاتها حضرت يوم الأحد 29/01/2023 الاجتماع خالية اليدين من مشروع تطوير وتقويم التعليم في دولة الكويت لما فيه صالح أبنائنا ــ رجالات وأمهات مسؤولين و مسؤولات المستقبل ـ
اللجنة التعليمية كالعادة استخدمت الصراخ والتصادم مع قيادات التربية الذين غالبيتهم بالوكالة و حتى الوزير من وزارة مستقيلة، ليس من الأصول والأخلاق ان يدعى قيادات التربية ثم ينسحب أحد أعضاء اللجنة الرئيسيين، هذه إهانة كبيرة بحق قيادات التربية، هذا التصرف لا يجوز.
دولة الكويت أخطأت بتسييس التعليم، فصار طلبة الكويت مثل قطعة قماش الململ الأبيض ،أعضاء مجالس الأمة يسحبون من صوب و الأحزاب بأنواعها كل يسحب من صوب و مجلس الوزراء من صوب، مسكين الطالب الكويتي ولذلك يلجأ للغش بأنواعه ثم يبحث عن طريقة وآلية لتزوير و شراء شهادة جامعية ليحصل على راتب ــ دخل ــ ليعيش منه و يتزوج منه وقد يصرف على أهله منه، ولدينا حكومة تساهلت بتزوير الشهادات لتغطية سوء التعليم وسوء مخرجاته. هذه كارثة.
التعليم في الكويت يحتاج إلى نفضة جادة ليساهم مخرجاتها في تطوير مؤسسات الدولة الخاصة والعامة وتطوير مشاريعها بأنواعها.