متشوقة للغاية لأن أرى حصاد نجاحات هيئة الأفلام السعودية ذات الانطلاقة القوية المٌبشرة بأحداث ذات دوي واسع الصيت سيغير خارطة الفن في الشرق الأوسط، ويكشف عن عهد جديد من الفنون السينمائية التي تكشف الوجه الحقيقي لحضارتنا وثقافتنا العريقة بعيدًا عن التشبه بالثقافات الغربية ،بل ستكون سينما عربية خالصة تعبر عنّا وعن ما نعيشه بصدق.
إن النهج العملي الذي أعلنت عنه هيئة الأفلام السعودية يكشف عن مدى الدقة في التنفيذ والرغبة في النجاح، فالهيئة أعلنت أن من بين الركائز الاستراتيجية الخاصة بها هو العمل على اكتشاف وتطوير المواهب ،ووضعت تكلفة تنافسية من أجل تحقيق ذلك، كما عملت على دعم قطاع الأفلام السعودي من خلال توفير المرافق والخدمات المناسبة، وشجعت على تحفيز الإنتاج المحلي للأفلام بالمملكة، وسعت إلى إيجاد بيئة تنظيمية مناسبة لتعزيز تنمية قطاع الأفلام.
أمر صناعة الأفلام السعودية أمر وطني بحت، وأرى أن المملكة توجهت بكامل قوتها لإنجاح هذا القطاع المهم جدًا والذي أتوقع له أن يصل صداه إلى مختلف أنحاء العالم ليصبح الفيلم السعودية منافسًا قويًا لأكبر الاعمال السينمائية بالعالم، ولهذا نجد أن المملكة بدأت في التوسع في دور العرض لتكون في كل مدينة على أرض المملكة، هذا إلى جانب تنمية وتطوير المواهب من خلال الاستعانة بأفضل المخرجين في العالم، وإتاحة الفرصة أمام الفيلم الأجنبي ليُصور على أرض المملكة.
واعدكم جميعًا أنكم ستكونون قريبًا على موعد في غاية الروعة مع السينما السعودية، التي ستلفت انتباه العالم أجمع لتكون نموذجًا للسينما العربية التي يحتذى بها.
