في الصين ينشد البعض من الصينيين شعر عنترة بن شداد … وغيره من شعراء العربية ، ويقبلون على تعلّم اللغة العربية الفصحى.
وكثير من العرب .. قصّروا في تعلّم العربية بل وأهملوها .. وحرصوا علي تعليم أبنائهم وبناتهم اللغات الأجنبية.. على حساب لغتهم الأم ..اللغة العربية .حتي في البيت والأماكن العامة يكّلمون أولادهم بلغات أجنبية .. أو بلغات أجنبية مع عربي مكسّر ..
تلك حقيقة ،أود أن أعلّق عليها فأقول : علينا أن نجد حلا أو حلولا لهذه المشكلة .. ومن أعلى المستويات العلمية المتخصصة .. اليوم قبل الغد..
فأن نتعلّم اللغة الانجليزية -مثلا – شيءٍ رائع باعتبارها لغة التقدم العلمي .. والتواصل الاجتماعي الحديث..
لكن ليس على حساب اللغة العربية .. وعندما تعلّم ابنك لغة أجنبية .. وتنسبه لغته العربية .. كأنك يا بوزيد ما غزيت .
البراعة أن يتعلّم ابنك لغته العربية واللغة الانجليزية معا..
ويمكن أن نعيد مجد العربية واعتبارها ..في نفوس أبنائها العرب .. وفق تجربتي الطويلة في تدريسها في مدارس عربية ومدارس أجنبية داخل الكويت وخارجها.. تمتد لحوالي نصف قرن من الزمان .. بأربعة أمور نوجزها :
١- تسهيل تدريس قواعدها النحوية وفنون بلاغتها .. لطلاب مدارسنا وطالباتهم .. في مختلف مراحلهم الدراسية .. بحيث لا يدرس الطالب منها سوى ما يسهم منها في فهم المعنى أو تسهيل النطق..
مع التركيز على القراءة السليمة المعبّرة عن المعنى .. والكتابة الصحيحة الواضحة الفِكر.
٢- اعتبار مادة اللغة العربية .. مادة نجاح ورسوب للطالب ،والأهم اشتراط النجاح فيها في الثانوية العامة العربية أو الأجنبية لدخول الجامعات العربية ،وأولها الجامعات الكويتية الحكومية أو الأهلية الخاصة..
٣- تحديث مناهج اللغة العربية .. وبخاصة لطلاب المرحلة الثانوية .. لتكون أكثر عرضا للنصوص الأدبية العالمية المعاصرة شعرا ونثرا وقصة .. التي تجذب اهتمام الطلاب المحدثين .. ورغبتهم الشبابية ..في الارتقاء والتطور.. فكرا ووجدانا..
٤- حرص العائلات العربية .. المهاجرة إلى قارات العالم السّت .. على محادثة أولادهم في بيوتهم .. باللغة العربية .