تغريدة مثبتة في حساب وزارة التربية الرسمي والموثق تشير إلى:
تحت شعار «استعد»، تطلق وزارة التربية حملة توعوية إلكترونية عبر حساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي استعداداً لفترة الاختبارات، بهدف توفير الدعم اللازم للطلاب والطالبات والتحضير الجيد للاختبارات.
وقد أشارت التربية في تصريح سابق تحت شعار « #استعد «، حيث اطلقت وزارة التربية حملة توعوية إلكترونية عبر حساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي استعداداً لفترة الاختبارات، بهدف توفير الدعم اللازم للطلاب والطالبات والتحضير الجيد للاختبارات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية: «تأتي هذه الحملة والتي ستنطلق يوم الأحد الموافق 14 مايو 2023 عبر الحسابات الإلكترونية لوزارة التربية، في إطار الجهود المستمرة لتقديم الدعم اللازم للطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم، حيث تهدف الحملة إلى تهيئة أفضل الطرق لإعداد الطالب لدخول الاختبارات تربوياً ونفسياً وصحياً، وإرشاد الطلبة إلى طرق المذاكرة السليمة وتوعيتهم بالابتعاد عن السلوكيات الخاطئة، بالإضافة إلى تشكيل اتجاهات إيجابية نحو الاختبارات، وتوفير الأجواء المناسبة لعقدها، كما تهدف الحملة إلى رفع سقف التوعية بين أوساط كافة منسوبي وزارة التربية من الطلبة والمعلمين بالطرق المُثلى للتعامل مع الامتحانات والابتعاد عن مخالفات لائحتها.
وأضاف : «سيتضمن البرنامج الذي أطلقناه في إطار الحملة بياناً مرئياً يستعرض استعدادات وزارة التربية للاختبارات، بالإضافة إلى برنامج «بودكاست» والذي يستضيف كبار المسؤولين في الوزارة للحديث عن آخر الاستعدادات، كما سيتم تنظيم لقاءات مع المختصين التربويين والنفسيين لتوعية الطلاب والطالبات عن كيفية الاستعداد الأمثل للاختبارات وتهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق النجاح». وأشار إلى أن الحملة تشمل أيضاً عرضاً للوائح التي تنظم سير عملية الامتحانات، والإعلان عن مكتبة الاختبارات بالإضافة إلى عقد عدة لقاءات مع أبنائنا الطلبة والطالبات والمختصين من أهل الميدان من أجل توفير الدعم اللازم لهم.
وختم المتحدث الرسمي: «نتطلع أن تحقق هذه الحملة أهدافها وتساعد الطلاب والطالبات في التحضير الجيد للاختبارات، وندعو جميع أبنائنا الطلاب والطالبات والإخوة أولياء الأمور إلى التفاعل مع حملة #استعد والاستفادة من المعلومات والتوجيهات التي ستقدمها وزارة التربية».
ولنا تعليق سريع على هذه الحملة التي سبق وأشرنا إليها حيث حملة #استعد تحتاج تحديث في محتوى القناة التربوية التي توقف معها الزمن منذ عامين في جائحة فيروس «كورونا» المستجد لذلك نرجو النظر في الموضوع بدل هذه الشعارات والتغريدات والمشاركات وإضاعة وقت المتعلمين وأولياء الامور في متابعة حسابات وزارة التربية الرسمية والموثقة فلا يمكن قبول الاعلان عن بدء الحملة ولا زال العمل جاري لتحميل بقية المواد الدراسية تبعًا…!
وبعدين من هم كبار المسؤولين في وزارة التربية بعد رياح التدوير والاحالة والاستقالة…؟ ما هو الموضوع الذي يستحق الإشارة إليه في مثل هذا البيان أخر العام…؟!
وبعدين شنو موضوع دعوة الطلاب والطالبات والإخوة أولياء الأمور إلى متابعة حسابات وزارة التربية والتفاعل مع حملة #استعد في وقت بدء الاختبارات العملية والتحريرية نهاية العام الدراسي…؟
يعني ما هو المطلوب من أبنائنا يا وزارة التربية المشاركة في «لايكات» ولا إعادة تغريدة…؟ ولا نشر روابط القناة التربوية…؟
هل المطلوب في الدعوة والتفاعل هو متابعة حسابات وزارة التربية الرسمية والموثقة من «تويتر» و»انستغرام» و»يوتيوب» بدل التركيز على المراجعة والدراسة…؟
واختصارا نشاطر ما ذهب إليه أحد المغردين معلقا على هذه الحملة حيث غرد:-
لو هذه الحملة منها فائدة لم يكن هناك سوق للدروس الخصوصية.