تمسكت وزارة الداخلية بموقفها الرافض لأي انتهاكات لسيادة الكويت أو كرامة مواطنيها مع مواصلة وقف جميع تأشيرات الجالية الفلبينية بعد رفض مانيلا الشروط الهادفة لعدم تكرار المخالفات.
وقالت «الداخلية» إنه بناء على توجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد الذي أكد أن «سيادة دولة الكويت وكرامة أهلها خط أحمر» تم عقد اجتماع ثنائي بين الجانبين الكويتي والفلبيني بعد تقديم حكومة الفلبين طلبا للتباحث بعد التطورات الأخيرة بشأن وقف التأشيرات الخاصة بالعمالة الفلبينية ،والتي جاءت نتيجة للممارسات الخاطئة التي تقوم بها سفارة الفلبين خلافا للاتفاقية العمالية بين البلدين مشيرا إلى الجرائم المرتكبة من قبل بعض أفراد الجالية الفلبينية تجاه المواطنين الكويتيين والمقيدة في المحاكم الكويتية وبعض الجرائم الأخرى».
وتضمن كتاب الهيئة العامة للقوى العاملة أبرز المخالفات وهي «الإيعاز لمكاتب استقدام العمالة المنزلية بالتدخل في إجراءات سحب العمالة المنزلية من منازل المواطنين ،بحجة أن العامل أو العاملة قد أتم عقده والضغط على مكاتب استقدام العمالة المنزلية لإيواء العمالة في السكن الخاص للمكاتب على الرغم من أن القوانين واللوائح المنظمة في دولة الكويت تمنع هذه الإجراءات».
وأكد الخالد أن الجانب الفلبيني رفض الالتزام بالشروط المقدمة من الجانب الكويتي والتي تقضي بعدم تكرار تلك المخالفات مستقبلا، لافتاً إلى أنه «بناء على ما تقدم تتمسك وزارة الداخلية بموقفها الرافض لأي انتهاكات لسيادة الدولة وكرامة مواطنيها والاستمرار بقرارها بوقف جميع أنواع التأشيرات للجالية الفلبينية حتى إشعارٍ آخر.
ووجه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة الهيئة العامة للقوى العاملة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لعقد اتفاقيات عمالية وتزويد السوق الكويتي بالعمالة المدربة من مختلف الدول المصدرة للعمالة.
• الشيخ طلال الخالد